التلميذ ياسن الوردي ويعقوب الكزدار وسفيان
صادوق تحت اشراف الاستاذة مصطفى سلام ومحمد امداح عبد العزيز زيغ
احتضنت القاعة الكبرى بثانوية الحسن الاول الاعدادية
يوم الجمعة 28 مارس 2014 على الساعة الثالثة بعد الزوال احتفالية كبيرة بمناسبة
اليوم العالمي للشعر الذي يخلده العالم في يوم 21 مارس من كل سنة.
وهكذا نظم مركز التوثيق والاعلام وبتعاون ومشاركة
فاعلة مع نوادي الابداع الادبي، التراث والتاريخ، البيئة ... وبحضور ومشاركة وتأطير
ضيوف اللقاء الكبار في شخص الاديب والكاتب ذ محمد كروم والشاعر والباحث ذ حسن
أمدوغ. وذة الشاعرة إيطو لمغاري، والادارة التربوية وعلى رأسها مدير الاعدادية ذ
الحبيب العوفي والاستاذات والاساتذة ابراهيم جناح، فاطمة الزكري، امينة امسطو
أمينة اعراب محمد ادموسى حاتم مسناوي محمد أمداح عبدالعزيز الزيغ. الذي اطر هذا
اللقاء ونسق فقراته واشرف على المسابقة الشعرية المنظمة بالمناسبة الى حين اعلان
الفائزين فيها.
ابتدأت فقرات هذا الحفل البهيج بآيات بينات من الذكر
الحكيم تلاها على مسامع الحضور أحد تلاميذ المؤسسة. ثم قراءة الفاتحة على روح فقيد
المؤسسة ومديرها السابق المرحوم خليفة أكساب واشادة بخصاله ومناقبه. بعدها تناول
الكلمة مسؤول مركز التوثيق والاعلام ذ مصطفى سلام الذي تحدث عن المناسبة وعن قيمة
الشعر والشعراء والدور الذي يلعبه في الحياة الاجتماعية والثقافية والتربوية. ثم
اعطيت الكلمة للاستاذ الشاعر حسن امدوغ الذي قرأ أبيات نظمها في رثاء المرحوم
خليفة أكساب وتبعا لفقرات الحفل أعطيت الكلمة للأستاذ محمد كروم للحديث عن تجربته
في مجال الكتابة والابداع، والذي أقر الصعوبة التي يجدها وهو يتحدث عن نفسه، ثم
قدم قراءة في كتابه الأخير (قريبا سأحبك) تحدث عن أنواع الحب. وفي استعراضه لمساره
الأدبي وبداياته الأولى، أكد أن المنطلق هو القراءة لشعراء كبار وكتاب من أمثال
نزار قباني، المتنبي ، أبو تمام. ثم جرب الكتاب في المرحلة الجامعية. وفي لقاء
ثقافي مع الكاتب الكبير احمد بوزفور شجعه على طبع ونشر ما ينتجه، فكانت البداية .
وفتح بهذه القولة الدالة (لكي تكتب لابد أن تقرأ) ثم تناول الكلمة الشاعر ذ حسن
مدوغ، الذي قدم نفسه للحضور كباحث وشاعر باللغتين العربية والامازيغية. وتحدث
بايجاز عن مساره وبداياته في مجال الكتابة والابداع.
وجدير بالذكر أن فقرات هذا الحفل كان يتخللها قراءات
شعرية للتلميذات والتلاميذ وفقرات موسيقية للأستاذ حاتم المسناوي ومجموعته
الصوتية. واغاني فردية لتلميذات المؤسسة. كما قرأ على الحضور الأستاذ ابراهيم جناح
قصيدة زجلية ضمنها رؤيته للماضي الحافل بالخير والقيم النبيلة والحاضر المطبوع
بالقبح والمساوئ والخطايا متمنين الأمل في غد جميل ومشرق. كل ذلك تحت تصفيقات
الحاضرات والحاضرين واستحسانهم وتجاوبهم الكبير. كما قرأت ذة إيطو لمغاري قصيدة
جميلة من ابداعها تحت عنوان ( صاحبة الرداء الأزرق).
كان الحضور متشوقا لإعلان نتيجة المسابقة الشعرية،
وجاءت لحظة الحسم وكانت الكلمة للأستاذ عبد العزيز الزيغ الذي اشرف على هذه
المسابقة وقدم معلومات عن المشاركات والمشاركين والمواضيع التي تطرقوا اليها
والاساليب التي وظفوها. وهكذا صنف المواضيع كالتالي:
- حديث عن خواطر النفس والدعوة إلى التفاؤل.
- دفء الروابط العائلية والحديث عن الأم.
- شعائر الاسلام والدعوة للتمسك بها.
- حب الوطن والحفاظ على الهوية.
- مشاعر الصداقة.
وبعد ذلك قدم المشاركات والمشاركين والقصائد. وعند
اعلان النتائج قرأت القصائد الفائزة من طرف أصحابها.
الجائزة الأولى: قصيدة (مازلت احي)
للتلميذة اسماء الكواكبي / الثالثة 3
الجائزة الثانية: قصيدة (الأم)
للتلميذة سلمى داهين / الثانية 16
الجائزة الثالثة: قصيدة (فلسطين)
للتلميذ محمد أبعقيل / الأولى 2
وقد تسلم الفائزون شواهد تقديرية وهدايا
بالمناسبة. وفي ختام هذا الحفل البهيج أشرف الاستاذ محمد أمداح بمعية ذ
الحبيب العوفي مدير المؤسسة على تكريم الاستاذين محمد كروم وحسن أمدوغ اللذين
تسلما شواهد تقديرية عرفانا لمجهوداتهما في تثقيف الناشئة وتنشيط المؤسسات في
مختلف المناسبات الثقافية والادبية والفنية. كما قدم ذ محمد كروم بدوره شهادة
تقديرية لمدير المؤسسة على تعاونه واحتضان المؤسسة للأنشطة الموازية واهدى
بالمناسبة مجموعة من الاصدارات لخزانة الاعدادية.
وكان لابد أن يأتي وقت الوداع الذي كان صعبا على
الحضور واختتم الحفل بأخذ صور تذكارية جماعية وحفلة شاي بسيطة على شرف الحضور
والضيوف والمدعوين. وإلى اللقاء في مناسبة قادمة.
